Artikel

الجانب الصوفي في سلوك شيخنا محمد خليل البنكلاني قدس الله سره

19 Jun 2020 05:35 WIB
1842
.
الجانب الصوفي في سلوك شيخنا محمد خليل البنكلاني قدس الله سره هو شيخنا محمد خليل أحد مشاهير علماء إندونيسيا المجمع على جلالة قدره في العلم والدعوة في بلاد جاوه و مادورا. عالم قد أغنى نفسه بزاد من العلوم المحتاج إليها – كالنحو واللغويات

مقدمة الكتاب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. أمابعد....

هو شيخنا محمد خليل أحد مشاهير علماء إندونيسيا المجمع على جلالة قدره في العلم والدعوة في بلاد جاوه و مادورا. عالم قد أغنى نفسه بزاد من العلوم المحتاج إليها – كالنحو واللغويات- قبل تِرحاله إلى قبلة العلم وقتئذ (مكة المكرمة), بل أنه حفظ القرآن الكريم في بلده ثم مارس القرآءات السبعة بالحرام. فظهر أنه رضي الله عنه قد وصل إلى أوج الصلاحية كطالب علم نجيب آنذاك

معيار الصلاحية كما هو مقرر في المعاهد الدينية الجاوية (باسنترين) أن الطالب لابد ان قرأ جملة من الكتب المعتمدة –كلها مكتوبة باللغة العربية- على يد شيوخ (كياهي) قراءة دقيقة محققة. بعد ذلك حصل الطالب الإسناد المتصل إلى مؤلفي تلك الكتب. بهذا حافظت باسنترين تقاليدها الموروثة الفريدة.

من سيره العلمي اتضح أنه رضي الله عنه تدرج في سلم التعليم والتربية على ذلك المنوال. ابتداءً من صهره الحميم (كياهي قفّال زوج أخته لأب ستي مريم). كياهي قفّال رأى من هذا الفتى أية النجابة و عقليته الوقادة ويرجو أن يكون محمد خليل وارثا لآبائه وأجداده كدعاة للإسلام في البلاد.

تربى محمد خليل تحت رعاية صهره حيث نهل أنواع العلوم الأساسية, بجانب أنه تلقى من مشايخ (كياهيات) بلده, مثل تُوَانْ كُورُو دَاوُوه -وهو أمي كسَقْراط باليونان- أو الشيخ عبد العظيم حامل ومرشد الطريقة النقشبندية في مادورا. ثم رحل إلى أرض جاوا لينهل مزيدا من العلوم من منابعها الصافية المشهورة: باسنترين لَاغِيتَانْ, جَاغَأَن باغِيل باسُروان, دار السلام كابُون جَنْدِي باسُرُوان, معهد سِيداقِيرِي, معهد كِنْتِيغ بايُواَغي حتى واصل الترحال إلى بيت الله الحرام.

بعد رجوعه من بيت الله الحرام بدأ شيخنا محمد خليل الدعوةَ و نشر العلم بين أبناء جنسه. فاشتهر صيته وله اليد الطولى والذكرى الخالدة في إعداد أجيال الأمة من العلماء والمناضلين لأجل حُرّية إندونيسيا مثل حضرة الشيخ كياهي هاشم أشعري (مؤسس جمعية نهضة العلماء) وكياهي أسعد شمس العارفين و كياهي عبد الوهاب حسب الله و غيرهم.
ولكن سيرة حياته مُغَطَّاة بالقَصص عن كراماته الباهرة كمن سبقه من الصوفية, حتى أدت إلى أن تعاليمه وأرآه الفكرية مُجَنَّبة في طرف بعيد كادَ الَّا يُبالي احد. وهكذا جميع القصص عن الكرامات مَصيرها كالأسَاطير إن لم يُعمل الفكر ولم يُنقَّب. فصاحب الكرامات صار أسطورةً وتعاليمه في ظلام. وما الرجل إلا سلوكه و أرآءه و ذِكرَياته الحميدة. أما الكرامات فهي وهْبِيّة من الله يهب لمن يشاء.

قصة حياته العلمية والفكرية –خصوصا الجانب الصوفي منها -لابد ان يكتب ليكون عِبرة للأجيال القادمة. بشاهد أن السؤال الشاذج الموجه إلى محبِّيه (ماذا عرفت من تعاليم شيخنا خليل؟) كاد ان يُجيبوا حائرين. مع أن مراحل حياته محفوفة على لسان الخطباء في المنابر, متدفقة في المدارس والمعاهد الدينية بل مسطورة في كتب تراجم علماء إندونيسيا.

مع الأسف الشديد ان ترجمة رجل بمحضِ سرْدٍ تاريخي حُفّت بالكرامات لاتُجدي غيرَ الاعجاب من سامع أو قارئ. إن لم يقم أحد بسطر معلمة عن حياة شيخنا محمد خليل الفكرية والعلمية بل والصوفية -بطريقة طبيعية كإنسان عادي صوفي يعيش مع المجتمع- أخاف ان تضيع تعاليمه في القرون التالية, لانه تمثل في ذهن محبِّيه كعالم صوفي غير عادي ذي الكرامات الباهرات لا يُقتَدى: فهذه مصيبة! فصارت قصةُ حياته مقروءةً للتسلّي قبل النوم.

نقول بالتأكيد أن أرآء شيخنا خليل وأفكاره وتعاليمه الصوفية تمثلت في سلوكه, ولو كانت مغطاة بكراماته التي حصل بها الإعجاب أكثر من المحبين والمنتسبين له. لحفر هذه التعاليم نحتاج إلى جهد غير قليل حتى يتسنى لها الظهور. ونجد –والحمد لله- بابا مفتوحا على مصراعيه وهو السلوك الصوفي: فالسلوك كحالة شخصية داخلٌ في نظرية المعرفة الصالحة للدراسة في نفس المنزلة مع الكتابة والمقالة كما هو مقرر عند ميشال فوكو.

ولكن السلوك الصوفي لابد ان يُدرس بمنهج خاص لأن التصوف له مادة وموضوعات خاصة به ورجال مخصوصون به لئلا يؤدي إلى تأويلات منحرفة عن اللازم.

صحيح أنه رحمه الله ألّف كتبا لاصلة لها مباشرة بالتصوف (كالسلاح في بيان النكاح, ومتن الشريف الملقب بفتح اللطيف في الفقه الشافعي وتقريرات على منظومة نزهة الطلاب في قواعد الإعراب و استعداد الموت في الحث على ذكر الموت وفقه الجنازة: كلها مطبوعة ومتداولة في السوق), إلا أن تعاليمه خصوصا الجانب الصوفي منها منقولة بشكل ملحوظ يمكن ان تدرس بِجَد.

كتبتْ أقلام المؤلفين عن سيرة هذا الإمام الفارس المناضل غير انهم يسردونها بعيدين عن منهج علمي حتى بدت تلك المؤلفات مؤنسة للقارئ ولكنها جافة شبه خال عن العبر و الحكم. مع ذلك أني –مسجل هذا السطور- أشكر المؤلفين قبلي حيث وجدتُ نورا أستضيء به اول قدم الخطوة في هذا السبيل. فمادة هذا الكتاب لا تخرج عما كتبوا ولكني أتيت بتفسيرات وتأويلات صوفية حتى تجلتْ بِنْية صوفية من سيرة هذا الإمام.

بعض المؤلفين تهوّر في سجله, مثل ان يكتب أن الإمام تلميذ من تلاميذ الشيخ ياسين الفاداني مسند الدنيا. مع ان الثاني عاش في طبقة ثانية بعد الإمام لأنه تلمّذ على يد الشيخ كياهي معصوم اللاسمي و طوباكوس بكري السمفوري وهما تلميذا الامام. وغفل بعضهم حيث كتب أن الشيخ أمْباه صالح بن عمر الداراتي السماراني شيخٌ لهذا الامام. ولم يوجد سجل واحد اثبت انهما الْتقيا للافادة او مجرد الصحبة. هؤلاء المؤلفون انبهروا بمادة القصة ولا يبالون بتدقيقها وتحقيقها.

تجلى الجانب الصوفي من سيرة حياة هذا الامام وسلوكه: فقد تلقى اول رحلته العلمية من الشيخ عبد العظيم المعروف ببُوجُوءْ أَكُوغ, كما كتبه المؤلفون قبلي. فهذا اللقاء أثَّر تأثيرا قويا في مسير الشاب (شيخنا محمد خليل) العلمي والفكري وميله الصوفي.

قال مارْتِنْ فون بُرُوسَنْ أن الشيخ عبد العظيم تولى منصب الإرشاد في الطريقة النقشبندية من شيخه الشيخ محمد صالح الزواوي بمكة. فعبد العظيم هو الوحيد الذي نشر النقشبندية المظهرية بجزيرة مادورا. ولكن أكد فون بروسن أن الإمام لا ينتسب إلى اي طريقة من الطرق الصوفية, وهذا التأكيد يأتي بعد لقاءه مع كياهي عبدالله سخل و كياهي خليل بن ياسين من اَسباط الإمام. فما ذُكر اسم الامام من ضِمن رجال السلسلة النقشبندية إنما هو للإفتخار مهما كان مخالفا للواقع. بدليل ان لا وثيقة تؤكد انه رحمه الله يطبّق أذكار النقشبندية في حياته.

ولكن بداية مسير الإمام لا ينحط عما أرشد إليه بوجوء أكوغ (الشيخ عبد العظيم) بشيء. هو المسمى بشيخ الفتوح في مصطلح التصوف. كما سجّله سيف الرحمن في كتابه: ان الشيخ عبد العظيم بيّنَ تفسير الأية الأولى من سورة الإخلاص آمِرا شيخنا محمد خليل بالرحال قائلا "ابحث ربك الله!"

وهناك رأي آخر لأحد طلاب شيخنا المقرب إليه وهو كياهي أسعد شمس العارفين بأن الإمام والصَّدِيقين له (كياهي عبدالكريم البنتني و كياهي طلحة الشربوني) أخدوا العهد الصوفي على يد مؤسس الطريقة النقشبندية و القادرية الشيخ خطيب السمباسي بمكة. وبعد عودتهم إلى بلادهم أخذ كلٌّ منهم ينشر هذه الطريقة. فقد شهد مرة كياهي أسعد شيخَه رحمهما الله ذاكرًا في محرابه والمصباح منطفيء رأى نورا أحضر يسطع ويملأ ماحوله.

والنور الاحضر في النقشبندية يدل على لطيفة الأخفى حيث ان السالك مستعِدّ لقبول الإمداد المباشر من رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتباعه التام به عليه الصلاة والسلام:
لطيفة الأخفى هي في وسط الصدر وهي تحت قدم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونورها أحضر... المراد بالقدم السنة والطريقة فمن حصل له الترقي في إحدى هذه اللطائف.... يكون على مشرب نبي كانت هذه اللطيفة تحت قدمه.

من هذا المنطلق نقول بلا ريب ان شيخنا قد وصل إلى مقام القطبية وهي أعلى مقام من مقامات الصوفية. وقد شهد على ذلك كياهي مجيب أن الإمام اعترف بنفسه بوصوله هذالمقام أمام تلميذه كياهي رضوان غير انه أوصى له ان لا يكشفه لأحد حتى الممات.

لايزال الكُتّاب في سِجال وجدال بين مؤيدي فون بروسن ومؤيدي رأي كياهي أسعد, وأحسب -والظن قوي- انه رحمه الله انتسب إلى عدة طرق صوفية باعتبار أن المتأخرين- سواءٌ مَن في طبقته او طبقة أعلى منها- أخذوا البيعة من عدة الطرق: مثل الشيخ يوسف المكاساري تاج الخلواتي أخذ العَهد من الشيخ نور الدين الرانيري في القادِرية بآشِيه وبُويع في الطريقة العلوية على يد السيد علي باليمن والشطارية على يد الإمام الكوراني بالمدينة والخلواتية على يد أبي البركات أيوب الخلواتي بدِمشق.

وكتب ميكايل لَفَّان في كتابه عن الإسلام بنوسانترا أن كياهي طلحة الشربوني (صديق شيخنا خليل) اخذ البيعة على زوج أمه سليمان أفندي في الطريقة النقشبندية الخالدية و في الحدادية على يد السيد أحمد زيني دحلان (مفتي الشافعية بالبلد الحرام) والنقشبندية والقادرية على مؤسسها (خطيب السمباسي). فالأخذ للبيعة من طرق صوفية عدةٍ ظاهرةٌ غالبة آنذاك.

إلا أن شيخنا اجتهد برأيه ان المجتمع بجزيرة مادورا و جاواه لم يكن محتاجا لأن يُبايَع في الطريقة الصوفية. كيف وتعلُّم ظاهرِ العلوم الشرعية مقدَّم على باطنها وهو التصوف. فشاع في زمن شيخنا قولُ الطلاب "طريقتنا التعليم" حتى يومنا هذا. وأما لنفسه فليْتَه مشاركا في رياضة خاصة على منهج بعض الطرق الصوفية بحسب اجتهاده كما شهد به تلميذُه المقرب إليه كياهي أسعد.

بجانب أنه رحمه الله كثيرًا ما استعمل الرموز و الإشارات الصوفية في أحواله ومعاملاته مع الآخر: مثلا أمْرُه لأسعد شمس العارفين بالتوجه إلى تَبُوإِيراغ جُونْباغ مع إعطاء عصا وسبحةٍ وقراءة قوله تعالى (وما تلك بيمينك يا موسى * قال هي عصايا أتوكؤا عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مأرب أخرى... إلى قوله تعالى لنريك من أياتنا الكبرى) (طه: 17-23): كل هذه الرموز يحتاج إلى تأويل أنتروبولووجي صوفي.

مثال آخر: في تقديم نظرية التوكل عند شيخنا محمد خليل, فإنها وان لم تُكتب في مؤلفاته إلا ان سلوكه وحاله يدل على نضج فهمه عن التوكل. فالإمام منذ صباه لايحب ان يكون عالة لعشيرته. بل كان سفره إلى البلد الحرام بنفقة من عند نفسه حيث عمل لاحد مشايخه بِبايُواغي في قطع النَّارجيل من اشجاره لعدة سنوات حتى استوفتِ الأجرة لأداء فريضة الحج.

حين مجاورة شيخنا البلد الحرام كانت معيشتُه نسخَ الكتب خصوصا منظومة الألفية لابن مالك كأحب الفنون له ثم يباع بثمن مثله يتصدق بنصف السعر لمشايخه حيث تروج. وبعد عوده إلى بلده بنكلان اشتغل كحارس نوبة الليل في مكتب محافظ بنكلان, حمل معه خلال الشغل كُتبَه ليراجعها ليلا. صادفه في بعض الليالي احدُ أقارب المحافظ يدعى بـلُودْرَا فَاتي فأعجبه حتى زوّجه إحدى بناته.

قد كان الإمام في دعوته إلى الله بنَى عشرات من المساجد في مناطق ذات احتياج ماسِّ لإظهار شعائر الإسلام. منها مسجد بـتَلاكا بِيروا بنكلان توجد بجانبه سفينة للإصطياد تدعى (ساري مونا): كأنه يشير إلينا بأن المسجد كشعار ورمز للدين لابد ان يتجاوب مع السفينة كرمز للكسب الدنيوي حتى لا يُباع الدين لأجل الدنيا: كل هذا مظهر من مظاهر التوكل الذي آمن به شيخنا. فالتوكل إذا غير التَّوَاكُل وهو القعود عن الكسب. هذا الواقع مما لا يتنبه به المؤلفون قبلي.

فسلوك شيخنا شبيه بسلوك مَن سبقه من الصوفية, انظر مثلا عادته العجيبة بالبلد الحرام حيث انه يمتنع من البول و الغائظ في الحرم اجلالا بشرف المكان. مثل هذا السلوك موجود في التصوف كما ذكر في اللمع للإمام سراج الدين الطوسي ان أبا عمرو الزجاجي ينحو نحو هذا السلوك. مع أن المسافة للخروج من الحرم تقدر بـ 6 كيلو مترا بمعنى ان السالك يناله العناء والمشقة لولا قوة الهمة لمَا تحقق مثل هذا السلوك لاسيما ان الوسائل المركوبية آنذاك غير متقدمة ولاسريعة.

وايضا ان هذه العادة دلالة على كثرة صيامه وجوعه لتحصيل العلم, فلو كان رحمه الله شبعانا لقلّتْ حيلَته في تكرار الدخول إلى بيت الخلاء. كما عرفنا ان تقليل الطعام من أركان الطريق الاربعة مع تقليل النوم وكثرة الذكر والعزلة. فالجوع نافع لقمع الهوى والنفس التي هي أعدى عدو الإنسان وكونها حجاب بينه وبين ربه.

جميع هذه القصص تَعرِض لنا بِنْية جديدة لنظرية التوكل وغيره من النظريات الصوفية الآتية التي سوف تنجلي من خلال سلوكيات شخصية او اجتماعية تحيط بشيخنا محمد خليل, وذلك يؤكد ما قدمه كِلِيفُوردْ قِيرْدْ:

من أن السلوك و النظام الاجتماعي هو نوع من الثقافات في النظام الديني الإجتماعي الذي يسير بوجه تشارُكي و تتابُعي و تشابُهي. وهذا السلوك إنما هو طقوس ثقافية مجمع عليها تصدر من أفكار الناس.

فما وافق من سلوك شيخنا و سلفه من الصوفية كالزجاجي مثلا ليس صدفةً وبديهة بل هو سلوك صوفي أصيل.
بالمنهج الأنثروبولوجي و بمقارنة سلوك شيخنا مع التراث الصوفي سوف يظهر أمامنا جلِيّا الجانبُ الصوفي من حياته حتى يتسنى لنا فهمُ تعاليمه في أرض الواقع.

وبنظرية معرفية فُوكُو نريد ان نؤكد بأن السلوك صالح لأن يُدرس كالتراث المكتوب, وهي نافعة في تصوير التقاطُع المَعرَفي وتفسير خصوصياتٍ تُميز سلوك شيخنا من غيره. ونحن في علم مصطلح الحديث تعلّمنا أن العلم لا يقتصر على اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم فقط بل أفعالُه وتقريراته جديرةٌ بالدرس ويُستنبط منها الأحكام والحِكم والعِبر. فلا عجب ان اعتبرنا سلوك شيخنا كنظرية معرفية.

في هذا الكتاب سوف تجد القارئ تصوفَ شيخنا محمد خليل ونظرياته المبنية على قدم راسخ كما فهمه من المؤلَّفات الصوفية: مثل نظرية التوكل والإخلاص والنية وعلمَيِ الظاهر والباطن ومفهوم الطريقة الصوفية عنده واَهمِّية الذكر ونظرية الفناء الصوفي والإلهام والكشف وغيرهما مما يُبحث في التصوف الفلسفي. هذا الكتاب ينبيء عن أول محاولة متواضعة من الكاتب للكشف عن سلوك شيخنا وما صدر عنه من الرُّؤَى والأفكار والتعاليم الكامنة فيه مع اعتراف عميق أني لست أهلا لذلك. والله حسبي ونعم الوكيل.

 

تأليف
عبد المنعم بن خليل بن عثمان محاسبي
عافاه الله

تحريرا ١٩ يونيو ٢٠٢٠

Abdul Munim Cholil
Abdul Munim Cholil / 44 Artikel

Kiai muda asal Madura. Mengkaji sejumlah karya Mbah Kholil Bangkalan. Lulusan Al-Azhar, Mesir. Katib Mahad Aly Nurul Cholil Bangkalan dan dosen tasawuf STAI Al Fithrah Surabaya

Baca Juga

Pilihan Editor

Saksikan Video Menarik Berikut: